من الغريب ان التوتر وما يصاحبه من الغضب والحزن يكون على رأس قائمة مفسدات البشرة فالحزن اوالتكشيرة التى تعلو جبهتك خلال الا حداث المتوترة هى المسؤلة عن التجاعيد الرقيقة التى تظهر حول العين والفم والجبهة بسبب كم الانقباضات المستمرة لعضلات الوجه كما ان بطء عملية تكوين الكولاجين المقترن بالتقدم فى العمر تسرع بظهور التجاعيد بالوجه كذلك يساهم التوتر فى انخفاض المناعة مما يؤدى الى فقدان قدرة خلايا الجلد على الترميم والتجديد فتتراكم الخلايا الميتة على الجلد ويتغير لونه وتظهر عليه البقع اما جفاف البشرة الناتج عن قصور الدورة الدموية بسبب التوتر فهو يؤدى الى نقص الأوكسجين والمغذيات اللازمة لنضارتها وطراوتها ولعلاج هذه المشاكل يمكن استخدام مستحضرات التقشير(exfoliate )التى تخلص البشرة من الخلايا الميتة ولمقاومة ظهور التجاعيد الرقيقة لابد من ترطيب البشرة يوميا بالكريم للحفاظ على ليونتها وطراوتها والعدو الثانى لنضارة البشرة هى الشمس فاللون البرونزى بعد المصيف لايجب اعتباره علامة على صحة البشرة ولكنه دليل على انها قد اصابها الضرر من الأشعة الفوق بنفسجية والمسؤلة عن ظهور التجاعيد الشديدة او القليلة و زيادة سمك البشرة او ترققها ولذلك لابد من مواجهة اشعة الشمس بوضع الكريمات الواقية قبل الخروج فى الصباح والعدو الثالث لصفاء البشرة وصحتها هو السكر الذى تحتويه الحلوى او المشروبات السكرية الذى يتحد مع الكولاجين مكونا ما يعرف بالجلايسيشن لذى يؤثر فى مرونة الجلد ويسرع علامات الشيخوخة كذلك ادمان التدخين يسبب شيخوخة الجلد خاصة حول الفم لانه يقلل تدفق الأوكسجين والمغذيات لانسجة الوجه ويغير لون البشرة.
