بدات الأجازة الصيفية للمدارس ياتى قريبا بأذن الله شهر رمضان الكريم وكلها أوقات يقتحم فيها التلفزيون بجميع برامجه الصالح منها والطالح حياتنا الأسرية حتى صار يعيش معنا فى كل ساعات النهار والليل
ولذلك هناك حملة عالمية للحد من مشاهدة أفراد الأسرة للتلفزيون لفترات طويلة للأسباب التالية:
يحرم العائلة من العلاقات الأجتماعية:
قد يتوهم المرء أن المكوث أمام التلفزيون مع الأسرة يعنى تمضية وقت معهم
ولكن الواقع يقول أن كل شخص يكون بمفرده مع أفكاره ومشاكله دون مشاركة
وجدانية من سائر أفراد العائلة .
كم ان التلفزيون يحرم أفراد العائلة من من القيام بنشاطات جماعية مفيدة مثل القيام
بزيارة الأقارب والأصدقاء والجيران أوالقيام بنشاط رياضى وهوايات مفيدة أوحتى
القيام بنزهة عائلية.
-يعلم الصغار حل المشكلات بالعنف:
ذلك من خلال مشاهدة الأفلام البوليسية والكارتونية العنيفة كما يحرم الأطفال من التمتع بنوم صحى لأن التلفزيون يصيبهم بالقلق ويعلمهم السهر.
تأخير النطق عند الصغار وأهمال متعة القرأة:
لأن الضجة التى يحدثها التلفزيون فى المنزل تؤدى ألى تأخر النطق لدى الصغار لأنهم
يجدون صعوبة فى فهم الكلمات أمام التلفزيون ويستغرقون وقتا أطول فى التعلم كما يسهم التلفزيون فى أبتعاد الصغار والشباب عن عادة مفيدة وهى القراءة وخصوصا فى المراحل العمرية الأولى التى يحتاج فيها الطفل ألى التدريب على عادة القراءة وأكتساب المهارات الضرورية للحياة مثل التركيز وتطوير القدرة على الفهم والأستيعاب بلأضافة ألى أتقان اللغة العربية.
-أصابة الأطفال بالسمنة :
أن تناول الصغار للطعام أمام التلفزيون يؤدى ألى التهامهم كميات كثيرة من الطعام
دون وعى وشرب المزيد من العصائر والمشروبات الغنية بالسكريات والسعرات
الحرارية وهم جالسون أمام التلفزيون دون نشاط لمدة قد تزيد فى بعض الأحيان
على أربع ساعات.
كما أن مشاهدة الصغار للأعلانات التجارية عن الأطعمة المختلفة من وجبات سريعة أوشيكولاته يؤدى ألى وقوع الصغار خاصة دون الثامنة فريسة لها وهى كلها أطعمة
ضارة ومسببة للبدانة.
من أجل كل هذه الأسباب يجب أعلان الحرب على التلفزيون لأنه أفسد الحياة الأسرية
أوعلى الأقل ترشيد مشاهدتنا له.