تعتقد العديد من الأمهات فى العالم ان اعطاء اطفالهم فى سن مبكر بعض العقاقير المهدئة او المنومة هى افضل وسيلة لكى ينعم اطفالهم بنوم هادىء وعميق.
والحقيقة ان هذا خطاء كبير تقع فيه العديد من الأمهات ويرفضه الأطباء فى العالم وخاصة الأطباء الفرنسيون فى مستشفى بيكر فهم يرون ان التبكير فى اعطاء ابنائهم تلك العقاقير يؤدى الى اعاقة النمو العقلى لديهم والتأثير السلبى على نمو الحهاز العصبى.
كما ان التسرع فى اعطاء المهدئات للأطفال يؤدى الى ادمان هذه العقاقير فى الكبر …كما انها تؤدى الى تدمير العلاقة بين الأباء والأبناءحيث تصبح الحياة الأسرية بلا حوار.
كما اوصى الأطباء الامهات الى ضرورة االتعرف على الأسباب الحقيقية وراء قلق وعصبية الأطفال وهى فى الغالب هى مظاهر لمشكلة نفسية او عصبية يجب التعرف عليها وحلها فالأسراع فى اعطاء الصغار الأدوية المهدئة هو حل مؤقت وليس حلا جذريا.
افادو ايضا الأطباء الفرنسيون ان الجهاز العصبى لدى الصغار ينمو بطريقة سريعة للغاية حتى يتمكن الطفل من مواجهة العالم الخارجى ومن المعروف طبيا ان كافة الاجهزة عندما تكون فى حالة نمو يكون من السهل اصابتها بالعقاقير خاصة ان كيمياء المخ معقدة للغاية وتحتاج الى عناية فائقة ولذا يجب رعاينها وحمايتها منذ سن مبكر بعدم تعرضها للعقاقير.
كما نصحوا بعدم استعمال ادوية الحساسية كبديل لتهدئة الصغاراو نومه لأنها تؤثر بالسلب على الملكات العقلية للأطفال.
وقدم الأطباء الفرنسون بعض الحلول لتهدئة الطفال بعيدا عن المهدئات والمنومات هى:
- حمل الطفل من سن شهرين الى 6 اشهر بين ذراعين امه تعطيه شحنة من الحنان والدفء مما يؤدى الى الأسترخاء التام لجهازه العصبى وتمنحه نوما هادئا.
- الحمام الدافىء قبل النوم مباشرة.
- اعدادالطفل للنوم عن طريق العاب واغانى هادئة او قراءة قصة لطيفة.
- عدم اعتبار ذهاب الطفل الى غرفة نومه او الى سريره نوعا من العقاب اوالذنب ..حتى لايكره الصغير النوم ويعتبره نوعا من العقاب تحرمه من مجالسة الكبار.