هل تعلمين أن فن الوشم (التاتو) موجود منذ أكثر من خمسة الأف سنة أى أن التاتو الذى يغزو العالم الأن ويعتبره الشباب والفتيات موضة كان أول من أستخدمه قدماء المصريين فى الفترة من 2000 و4000 قبل الميلاد كنوع من التزين وأستمر فى الأنتشار بين الدول وتنوعت أستخداماته فبعض الدول كانت تستخدمه لانه يضفى نوعا من الجمال على البشرة وكان الأغريق يستخدمونه للتعرف على جواسيسهم كما كانت بعض العصابات تستخدم الوشم فى أماكن معينة من الجسد للتعرف على المنتسبين لها ومن الغريب أن الوشم أمتد حتى وصلت أهميته عند البعض ليصبح رباطاً بين المحبين يشبه رباط الزواج، حيث يكتب المحب أسم حبيبته أو يرسم صورتها على جسده دليلاً على أرتباطه بها وحبه لها، وخصوصاً وأن ما كتبه ورسمه يصعب إزالته إلا بماء النار وأوقات أخرى تكون بعمليه جراحية والتى تعنى الإنفصال عن محبوبته، وقد ظل الوشم بدائياً حتى أواخر القرن التاسع عشر حين أخترع الأمريكى صامويل أوريلى جهاو تاتو والذى يعمل بالكهرباء، والذى يعتمد على وجود أبر لإدخال مادة الحبر تحت الجلد.ولم يتوقف التطور الطبيعى للتاتو فكل دولة أخذت تبدع وتخترع العديد من الأنواع التى يتسبب جميعها فى مشاكل جلدية عميقة كما تصبح فكرة أزالة من على الجلد فكرة مستحيلة ولكن يظل فى النهاية أفضل أختراعات التاتو هو ما أخترعته مجتمعتنا الشرقية ونظر الى أن رسم الوشم بالألوان والذى يصعب مسحه من على الجلد يتأرجح مابين الحرمانية ومخالفة العادات الاجتماعية والعرف فأصبح الحل هو الوشم بالحناء وهى ظاهرة عند الفتاة العربية بوجه عام لإظهار الجمال والأنوثة بل وأصبح رسم الحنة من الطقوس الأساسية للعروسة فى ليلة الحنه
كما تطور التاتو أيضا وأصبح الميكياج الدائم نوع من الوشم ويسمى الوشم المؤقت، حيث يمتد لبضعة شهور ثم يزول تلقائياً، فالفتيات يستخدمنه لتجميل الوجه وخاصة تحديد الحواجب والشفاه كما يضعنه على الذراعين أيضاً، لأن التاتو يضفى جمالاً للمرأة كما يضفى على الأزياء ستايلاً مختلفاً، ويعتبر الكتف أكثر أماكن الجسد التى يوشم فيها وأحياناً البطن وجزء من الساق،,اكثر الفتيات التى يستخدمنا الوشم تتراوح أعمارهن من 14 إلى 35 سنة ممن يهتمين بالموضة والبحث عن كل ماهو جديد