أظهرت البحوث الجديدة أن الأطفال، الذين لا ينامون جيدا،
بسبب اضطرابات الشخير أو النوم أو صعوبات التنفس أكثر ميلا
لإظهار مشكلات سلوكية، تترافق مع ما يعرف باضطراب عجز الانتباه،وفرط النشاط.
ويرى الخبراء أن تحديد مشكلات النوم وأسبابها، ومن ثم معالجتها،
في سن مبكرة يقلل معدلات الشقاوة وعدم الانتباه بين الأطفال
منوهين إلى أن اضطرابات التنفس أثناء النوم، قد تتسبب إما عن حالات حساسية
أو ربو أو انتانات تنفسية أو تضخم اللوزتين والغدد، أو التهابات الجيوب
لذا فإن التدخل الطبي في هذه الحالات كالجراحة وغيرها، تصحح
الخلل عند غالبية الأطفال، وتسمح لهم بنوم وافر ومريح.