صغيرك ونوبات الغضب

صغيرك ونوبات الغضب
صغيرك ونوبات الغضب

صغيرك ونوبات الغضب
صغيرك ونوبات الغضب

فى داخل احد محلات السوبرماركت صفعت الأم طفلتها الصغيرة على وجهها لتكف عن البكاء والصراخ من اجل الحصول على اللعبة ..فما رأيك فى سلوك الأم..؟ تقول الدراسات التربوية والنفسية ان الأم يجب ان تكون صبورة ولاتسحب حنانها وحبها للطفل من أجل تأديبه ..وللتعامل بالطرق التربوية الصحيحة تابعى هذه االنصائح
– لاتدعى صراخ وغضبه الطفل يثير غضبك وحنقك وحدثيه بصوت خفيض او لاتتحدثى معه اثناء غضبه ولاتستخدمى العنف معه لاسكاته وتفهمى ان مافيه من غضب خارج سيطرته.
-اوزنى الأمور فربما يكون سبب الغضب الجوع اوالتعب اوالضجر او لديه طلب ما فطفلك قد نمت لديه بعض المهارات التى يستطيع بها التعبيرعن رغباته اومخاوفه وحلت محل الوسيلة الوحيدة التى كانت لديه للتعبير عندما كان رضيعا وهى البكاء فعالجى سبب الغضب لو استطعت تحديده.
– اذا تعلق الطفل بلعبة اثارت انتباهه وانتى تطوفين باحد المحلات اعطيها له وقولى له (هى كمان عاوزة تلعب معاك شوية) ثم خذيها منه بلطف قائلة (هى عاوزة تنام) اما اذاغضب لعدم سماحك له بتناول الكيك مثلا قبل وجبته الأساسية فتجاهلى طلبه وصممى على قرارك وغادرى الحجرة اواصحبيه الى حجرته الى ان يهدأ غضيه .
-اشرحى للطفل سبب قرارتك حتى لو كان مازال لايفهم معظم الكلام واقرنى حديثك له بسلوك مفهوم لديه مثل (صراخك يؤذى اذنى سأترك الغرفة الى ان تسكت ) او (لاتخبط قدمك فى الأرض ستؤلمك واصحبيه لغرفته قائلة ساعود لك عندما تكف عن هذا السلوك) وعندما يدرك الطفل ان قرارتك واوامرك لا رجعة فيها سيتعلم الطاعة.
-شجعى السلوك الأيجابى وامتدحيه عندما يمتثل لاومرك فقولى مثلا انا احبك لانك كففت عن الصراخ او لاتلقى لعبك على الأرض تعالى نجمعهم سويا.
-العقاب بطلب عدم مغادرته لمقعده يزيد دقيقة لكل سنة من عمر الطفل فاذا كان عمره سنتين يجلس لمدة دقيقتين ثلاثة ثلاث دقائق وهكذا ..او توعديه بانك ستتركيه يغادر مقعده لو كف عن البكاء.
-لا تعاقبى الطفل على اخطاء لايد له فيها كسقوط الكوب من يده وكسره او اذا لم يستطيع السيطرة على نفسه اثناء تعليمك له البوتى (قضاء حاجته).واخيرا تنصحك الدراسات بضرورة اتخاذ خطوات ايجابية لتعليم طفلك السلوك المقبول اجتماعيا تمهيدا لمشاركته فى المجتمع.

Written By
More from bnota

حفاظا على قدميك

عند شرائك لحذاء جديد …. حاولى قياس قدمك …فكثيرا ما نقوم بشراء...
Read More

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *