لكل بشرة ما يناسبها من ماسكات ومستحضرات علاجية خاصة بعد العودة من المصيف وحدوث الفروق اللونية للجلد , ولاختيار الماسك المناسب عليك اولا بتحديد نوع بشرتك ما اذا كانت دهنية ام عادية أم جافة . ولتحديد ذلك قومى عند الأستيقاظ صباحا بالنظر الى المرأة . فاذا وجدت بشرتك لامعة عند الأنف والذقن والجبهة فهى دهنية .. واذا كانت طبيعية فهى عادية . ويكفى استخدام ماسكات الكولاجين او الطين الوردى لحمايتها وتقويتها . اما اذا لاحظت ظهور خلايا وقشور ميتة فهى تكون جافة . وعادة ما تكون أصعب انواع البشرة هى البشرة الدهنية فى الصيف والجافة فى الشتاء وهى برة يلزم الاهتمام الدائم بها فيكون استخدام ماسكات الطين المغربى والشفاف لشد البشرة الدهنية واعادة البريق اليها او ماسك الصنفرة او الخميرة والزبادى عند جفافها لاعادة النضارة لها , وفى جميع الأحوال فإن ماسك الصنفرة يكون هو الحل الأمثل للمشاكل الكبيرة التى قد تصيـب البشرة مثل البقع التى تنتج عن الحروق الشمسية او البثور السوداء الغائرة .
ولأن هناك عدة محاذير عادة ما تحيط بالنوعيات القوية من كريمات الصنفرة التى تتسبب فى ازالة طبقة سميكة من الجلد وتعرض الجلد الرقيق تحتها لأخطار أكبر قد يستحيل علاجها فقد اتجه مؤخرا خبراء التجميل لعمل ماسكات ذات مكونات طبيعية تؤدى الى النتيجة المطلوبة دون حدوث أى اضرار أو اثار جانبية ومن أشهر هذه الماسكات ماسك صنفرة يتكون من قشر البرتقال او نواة المشمش حيث يطحن ويضاف اليه ملعقة عسل وملعقة ترمس مطحون ولا يقتصر عمل هذا الماسك على إزالة الخلايا الميتة فقط بل يعمل ايضا على تفتيح البشرة بصورة مبهرة وليس الوجه فقط بل الجسم بأكمله , ويعد هذا الماسك من اقوى مستحضرات الصنفرة الطبيعية وأكثرها فاعلية .
