هل تشعري برغبه شديده او شوق لدخول الشبكة؟؟؟؟
هل يتملكك شعور بالنشاط و النشوة اثناء التجوال في الانترنت؟؟؟؟
هل يحدث منك اهمال لالتزامات اخرى وربما تضررت علاقات هامه في حياتك
بسبب النت؟مثلا (مشاكل مع الاهل ،الزوج، العمل ،الدراسة)؟؟؟
بسبب النت؟مثلا (مشاكل مع الاهل ،الزوج، العمل ،الدراسة)؟؟؟
هل تشعري -بشيء- من الاكتئاب في حالة الابتعاد عن الانترنت لظروف
السفر اوغير ذلك من الأسباب التي تجبرك عن الإبتعاد عن الإنترنت؟؟
السفر اوغير ذلك من الأسباب التي تجبرك عن الإبتعاد عن الإنترنت؟؟
من خلال تصفحي لأسباب ادمان الأنترنت وجدت أن هناك اسباب مباشرة مثل: الmessenger أو chat بشكل عام و مواقع التعارف(facebook),الموسيقى وانزال الاغاني,الجنس والمواقع الاباحية البحث عن المعلومات الزائدة عن الحد عبر الإنترنت هي من اكثر الأسباب المباشرة التي تؤدي إلى إدمان الأنترنت .
اما الأسباب الغير مباشرة فتتجلى بالشعور بالراحة عند استعمال اسم مستعار فهو يوفر السرية ونوعا من السيطرة. حيث يحقق الخيال, ويمكن الشخص من الظهور بالمواصفات التي يريدها,سهولة الاستعمال فهو متوفر وتكلفته ليست عالية ,الهروب من الواقع الى واقع بديل حيث يجد فيه المبحر ما ينقصه في حياته ويتبنى شخصية يفتقدها في واقعه.
أعراض الادمان على الإنترنت
ان ادمان الانترنت قد يترك آثارا نفسية, اجتماعية وجسدية ويجب معالجته معالجة مهنية كأي نوع من انواع الادمان.
ان الأعراض النفسية والاجتماعية لإدمان الإنترنت تشمل :
1 ـ اشتهاء المدمن موضوع إدمانه دائماً ( العاب, افلام, مراهنات …).
2 ـ الألم الشديد , العصبية والتوتر عند مفارقة الحاسوب.
3 ـ اضطراب المزاج ,الضيق والتأفف.
4- خلافات مع العائلة والاصدقاء.
5 ـ انخفاض في المستوى التعليمي.
6 ـ الابتعاد عن الفعاليابت الاجتماعية او التقليص منها.
7-عدم السيطرة على الوقت ومدة الابحار.
هذه الاعراض قد تسبب الوحدة، والإحباط، الاكتئاب، والقلق لان الادمان يبعد الشخص عن حياته الاجتماعية.
أماالأعراض الجسدية تشمل:
1– التعب ,الخمول , الأرق والحرمان من النوم.
2- آلام الظهر والرقبة.
3- التهاب العينين.
4- التعرض لمخاطر الإشعاعات الصادرة عن شاشات أجهزة الاتصال الحديثة،وأيضاً تأثير المجالات المغناطيسية الصادرة عن الدوائر الالكترونية والكهربية.
و عن المضار النفسية يتحدث العلماء النفسيون عن عالم وهمي بديل تقدمة شبكة الإنترنت وتطبيقات الكمبيوتر مما قد يسبب آثار نفسية هائلة خصوصاً على الفئات العمرية الصغيرة حيث يختلط الواقع بالوهم وحيث تختلق علاقات وارتباطات غير موجودة في العالم الواقعي قد تؤدي إلى تقليل مقدرة الفرد على أن يخلق شخصية نفسية سوية قادرة على التفاعل مع المجتمع والواقع المعاش.
أن ادمان الانترنت لا يصيب البالغين فقط بل الاطفال ايضا خاصة مع توافر الجديد كل يوم في ألعاب الكومبيوتر، وهذا الادمان ينعكس سلبيا وبشكل أكبر من البالغين على حياة الطفل ومواعيد نومه ودراسته ويصبح انطوائيا لا يخرج مع اصدقاءه أو يمارس اى هوايات أخرى سوى الجلوس على الشبكة بلا كلل أو ملل.
وفي دراسة اميركية حديثة حول ظاهرة ادمان الانترنت أكد العلماء ان 5 ـ 7% من مستخدمي الانترنت مصابون بما يعرف بإدمان الانترنت.
ان ادمان الانترنت سيؤدي حتما الى تحطيم معاني المجتمع خاصة ان الكثير من الآباء أصبحوا لا يملكون زمام الأمور حيال ادمان أبنائهم للانترنت، هذا بالاضافة الى ان غرف الدردشة أصبحت بالفعل المكان الوحيد الذي يستطيع فيه الانسان العربي الحديث بصراحة بلا أي خوف ويقول ما لا يستطيع ان يقوله أمام الأخرين سواء كان ذلك في السياسة أو الجنس، فهو يفرغ كل ما يعانيه من احباط وكبت جنسي ومشاكل عبر الانترنت، لذلك يغرق مدمن الانترنت في عالم افتراضي يمكن أن يؤدي به في النهاية الى الانفصال التام عن حياته الواقعية
أما البالغون فلا رقيب عليهم غير أنفسهم، وعلى مدمن الانترنت أن يعي حينما يجلس في كل مرة أمام الانترنت انه قد يفقد الكثير بسبب انعزاله عمن حوله سواء كان ذلك على المستوى الشخصي أو الاجتماعي أو العملي.
العلاج
إن ادمان الأنترنت مثل إدمان المخدرات له درجات ومستويات و على اساسها يتم العلاج ففي حالات الإدمان المبكر يتم العلاج ب:
العلاج
إن ادمان الأنترنت مثل إدمان المخدرات له درجات ومستويات و على اساسها يتم العلاج ففي حالات الإدمان المبكر يتم العلاج ب:
1-معرفة السبب : ما الذي يجعلنا نكثر من الابحار في الشبكة؟ , هل نرى في الإنترنت وسيلة للهرب من المشاكل اليومية؟
2- وضع الحدود وتنظيم الوقت: يجب ان نحدد اين نبحر, كم من الوقت. (يمكن استخدام ساعة منبه للتذكير بانتهاء الوقت المخصص للابحار).
3- تنظيم فعاليات اجتماعية: ايجاد بدائل مثل الالتزام بدورات, ممارسة الرياضة , الالتقاء بالاصدقاء.
4- التوجه وطلب المساعده من البالغين (طلب مساعدة مهنية).
5– الثقة بالنفس وإقامة علاقات اجتماعية مباشرة وجهًا لوجه
أما بالنسبة لحالات الإدمان المستعصية فيجب مراجعة الأطباءالنفسيين و على هذا الأساس قامت في معظم الدول الغربيةعيادات ومشافي لمعالجة إدمان الإنترنت نظرا للخطر الكبير الذي تحمله على المجتمع و هنا السؤال يطرح نفسه هل مجتمعنا بحاجة لمثل هذه العيادات؟؟