الصحة والعافية ماهى سوى نتاج توازن عام وتنظيم الأنسان بين حياته المهنية والعائلية والترفيهية والرياضية.
من المعروف علميا انه يوجد داخل كل أنسان (بيتيدات عصبية ) مسئولة عن نقل الأحسايس الى جميع خلايا الجسم من المواقف العاطفية والأنفعالات .
ابرزت دراسة امريكية فى هذا المجال للطبيبة انجريد كولينز ان التفكير فى المشاكل لا يؤدى الى حلها بل قد يزيدها تعقيدا ولا يمكن التخلص منها سوى بالسعي الدائوب نحو حصر مسبباتها وفك رموزها.
لأن الشعور بأنعدام الحيلة تجاه مشاكلنا قد يجعلنا نهمل انفسنا ونحرم اجسامنا من الحصول على القسط الكافى من الغذاء والراحة .
تنصحك هذه الدراسة عند التعرض لمشكلة او التوتر عليك بالتركيز على امرين مهمين:
1- تناولى السوائل بكثرة من العصائر والمياه المعدنية فهى ليست ضرورية لجسم الأنسان لأنها تشكل 60% من جسمه بل تساعد ه فى طرح المخلفات الضارة خارجا .
وتناولى اللبن بكثرة لأنه يحتوى عل احد الأحماض الأمينية التى تساعد على انتاج السبروتين وهى المادة التى ترفع من الروح المعنوية لدى الأنسان.
2-ممارسة الرياضة بشكل يومى فهى تزيد من ترويض اعضاء الجسم وتحسن من الدورة الدموية .
والنصيحة الأخيرة التى جاءت فى هذه الدراسة لك هو عدم التطلع الى الكمال والمثالية فى المظهر والعمل والعلاقات مع الناس والأكتفاء بتحقيق 80% مما نسعى اليه من مجمل اهدافنا فى الحياة واستغلى الوقت المتبقى من حياتك من اجل الأستمتاع بالحياة.
