وجدت دراسات سابقة تشابهاً بين مواء القطط وبكاء الأطفال الرضع.
واشنطن – إذا أردت أن تعرف من يتحكّم بالآخر في المنزل ويتلاعب بمشاعره، أنت أو القطة،فإن قطتك من يفعل ذلك وليس أنت كما تظن.
وذكرت دراسة نشرها موقع لايف ساينس أن بعض القطط تموء مواءاً فريداً وغريباً من نوعه مصحوبا بما يشبه الصراخ والبكاء عندما تريد أن تأكل.
ويعتقد البعض أن القطط عندما تقرقر فإنها تكون سعيدة،ولكن آخرين يخالفون ذلك يقولون إنها عندما تفعل ذلك وتموء بما يشبه البكاء أو العويل فإنها تريد من الآخرين أطعامها، ولذلك يهرع أصحابها لإطعامها لأنه من الصعوبة عليهم تجاهل ذلك.
وقالت كارين ماكومب من جامعة سوزيكس التي أعدت دراسة حول ذلك “إن قرقرة القطط قد تكون مقبولة للناس أكثر من المواء الشديد الذي ينتهي بطرد القطة مثلاً من غرفة النوم”.
ووجدت دراسات سابقة تشابهاً بين مواء القطط وبكاء الأطفال الرضع.
وأضافت ماكومب إن القطط عندما تموء يرتفع صوتها كأنها تبكي ،وهي بذلك تذكر الإنسان بأطفاله فيهرع لتلبية حاجاتها وهي بذلك تستغله وتتلاعب بمشاعره الإنسانية.
وأضافت” نعتقد أن القطط تتعلم كيف تبالغ في المواء لأنها تعرف أن ذلك وسيلة فعالة لتحقيق ما تريده من البشر”.
